اشار امين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات أن "عدد اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من سوريا إلى لبنان بلغ في ذروة الأزمة، 92 ألفا، إلا أن معظمهم هاجر إلى بلدان أخرى، ليستقر عدد المتبقين على نحو 20 ألفا".
وفي حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أوضح أبو العردات أنه ولتشجيع عودة هؤلاء إلى سوريا، تم إطلاق مبادرة لتسهيل هذه العودة، إلا أن جملة من التعقيدات، أبرزها المرتبطة بالتدقيق الأمني بأسماء العائدين، حالت دون وصول المبادرة إلى خواتيم سعيدة، مؤكدا ان "عدد كبير من هؤلاء النازحين غادروا مخيم اليرموك الذي تم تدمير 80 في المائة منه، ورغم انطلاق عملية الجرف وإزالة الركام فيه، إلا أن إعادة بنائه مرهونة بتأمين الأموال اللازمة، مما لا يشكل عنصرا مشجعا لعودة سكانه إليه".